أدوات تطوير تطبيقات ابل ومميزات كل أداة

تطوير تطبيقات أبل

قامت شركة آبل بالإعلان عن تقنيات جديدة تساعد في تطوير تطبيقات ابل وذلك لتكون أكثر سهولة وسرعة للمطورين، ومن هذه التقنيات SwiftUl بالإضافة إلى الأدوات المطورة الأخرى مثل RealityKit وARKit 3 و Reality Composer وغيرها من الأدوات الأخرى التي تسهل على المطورين بشكل كبير.

أدوات تطوير تطبيقات ابل

كان هدف شركة آبل من ابتكار هذه الأدوات المطورة هو التسهيل على المطورين أن يقوموا بابتكار تجارب جديدة للتطبيقات الموجودة على هواتف ابل، ومن هذه الأدوات ما يلي:

  • SwiftUl

يعتبر SwiftUl هو واحد من تطوير تطبيقات ابل حيث أنه واجهة البرمجة التي تم إدماجها في ( iOS, iPadOS, macOS, watchOS, tvOS ) بهدف أن يكون العمل على الواجهة أسهل وأسرع وحتى يتم إنشاء تطبيقات ثابتة على منصات آبل حيث أنه يساهم في إنشاء واجهات معقدة للتطبيقات وذلك عن طريق نوع من أنواع البرمجة سهلة الفهم والاستخدام.

كما أنه يقدم للمطورين العديد من الوظائف التي تساعدهم في توفير الوقت مثل إمكانية الوصول، وتنسيق الواجهة، ونمط التعتيم، والتنسيقات العالمية، بالإضافة إلى وظيفة دعم اللغات من اليمين إلى اليسار، والأهم من ذلك أنه يقوم بتشغيل التطبيقات على الجهاز بسرعة فائقة.

  • ARKit 3 ( الواقع المعزز )

هناك العديد من المميزات التي توفرها تقنية ARKit 3 في هواتف ابل ولذلك تم اعتبارها واحدة من تطوير تطبيقات ابل حيث أنها تضع تركيز الواقع المعزز على الناس وذلك من خلال الآتي:

  1. People Occlusion ويعمل على جعل الواقع المعزز يظهر بشكل طبيعي خلف وأمام الناس وبالتالي يجعلهم يستمتعوا بالتجارب والاستخدامات الممتعة.
  2. Motion Capture ويعمل على دمج حركة الناس في التطبيقات.
  3. كما تعمل على دعم الكاميرا الأمامية والخلفية معًا.
  4. تساعد ARKit 3 على جعل الكاميرا الأمامية تقوم بتتبع ثلاثة وجوه في الوقت ذاته.
  5. وأخيرًا توفر أيضًا جلسات تعاونية بهدف جعل تجارب الواقع المعزز أكثر متعة وسرعة.

وينبغي الإشارة إلى أنه تم تصميم تقنية أخرى للواقع المعزز وهي تقنية RealityKit التي تعمل على جعل المحتوى البصري أكثر واقعية عن طريق دعم تأثيرات الكاميرا المختلفة مثل تشويش الحركة، بالإضافة إلى العمل على رسم خرائط بالبيئة المحيطة، كما أنها تحتوي على العديد من الإمكانيات والقدرات الصوتية والرسومات المتحركة، كل هذا يجعل المحتوى البصري مطابق تمامًا للواقع.

كما تم تصميم تطبيق آخر في أنظمة iOS, iPadOS, macOS للواقع المعزز خاص بتطوير تطبيقات ابل وهو تطبيق Reality Composer الذي يهدف إلى نسخ التجارب الخاصة بالواقع المعزز حتى يتم إنتاجها مرة أخرى  وتحريكها بدون الحاجة إلى الخبرة السابقة في الرسوم ثلاثية الأبعاد، كما أنه من السهل دمج هذه التجارب في أحد التطبيقات بـ Xcode أو يتم تصديرها لـ AR Quick Look.

  • Apple Watch

أصبح الآن من السهل تصميم تطبيقات حتى تعمل بشكل استقلالي على Apple Watch بدون الحاجة إلى هاتف ايفون وذلك بعد التطور الذي حدث في أنظمة التشغيل watchOS 6 و APP Store.

كما أصبح من السهل أيضًا على المطورين أن يستفادوا من محرك Neural Engine في ساعة Apple Watch Series 4 وذلك عن طريق دمج النماذج من خلال Core ML في التطبيقات ثم يتم تحليل المدخلات على الجهاز حتى يكون من السهل على المستخدمين استخدام تطبيقات أكثر ذكاء، كما أن Apple Watch توفر العديد من المميزات الأخرى مثل:

  • Xcode 11

تعتبر Xcode 11 من ضمن تطوير تطبيقات ابل حيث أنها تحتوي على أداة خاصة بتصميم واجهات المستخدم وهي تعمل على تجميع واجهة المستخدم عن طريق تقنية SwiftUl وذلك بدون أن يضطر المصمم إلى كتابة برنامج، حيث أنه يتم توليد برنامج على Swift بشكل تلقائي وعند إحداث بعض التعديلات على هذا البرنامج، حينها تظهر بشكل تلقائي في واجهة المستخدم وخاصةً في أداة التصميم البصري، ومن مميزات أداة Xcode 11 ما يلي:

  1. تتميز Xcode 11 بأنها جعلت تطوير واجهات المستخدم أكثر كفاءة ومتعة وذلك يرجع إلى سهولة الانتقال من تصميم الجرافيك إلى كتابة البرنامج، كما أنها جعلت كل من مصممي واجهات البرنامج ومطوري البرامج بأن يتعاونوا معًا عن قرب أكثر.
  2. أصبح من السهل تشغيل المعاينات بشكل مباشر على جميع أجهزة آبل مثل أجهزة الآيفون، وآبل ووتش، وآبل تي في، وأجهزة الآيباد، وأجهزة آيبود تتش، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر ساعد المطورين على رؤية طريقة عمل التطبيق وتفاعله بشكل مباشر.

  • Core ML و Create ML

هناك العديد من المميزات التي يقدمها تطبيق Core ML 3 لذلك تم اعتباره من ضمن أدوات تطوير تطبيقات ابل، وتتلخص هذه المميزات في الآتي:

  1. يعمل على تسريع عدد كبير من النماذج الخاصة بالتعلم الآلي المتطور.
  2. ساهم في جعل التطبيقات تقوم باستخدام أحدث الموديلات وذلك لأنه يدعم أكثر من 100 طبقة نموذجية وبالتالي سيتم تقديم تجارب تتميز بفهمها للغة الطبيعية وللرؤية.
  3. وفر على المطورين إمكانية تقديم العديد من المميزات الأخرى بدون الحاجة إلى المساومة على خصوصية المستخدم.
  4. وآخيرًا أصبح من السهل على المطورين أن يقوموا بتحديث نماذج التعلم الآلي وذلك عن طريق استخدام تخصيص النماذج.

أما بالنسبة لتطبيق Create ML الخاص بتطوير التعلم الآلي فهو يوفر الآتي:

  1. وفر التطبيق القدرة على استخدام التدريب بنماذج كثيرة وذلك عن طريق مجموعات البيانات المختلفة إلى جانب أنواع أخرى جديدة من النماذج مثل تصنيف الأصوات واستشعار النشاط والعناصر.
  2. أصبح من السهل على المطورين أن يقوموا بإنشاء نماذج خاصة بالتعلم الآلي بدون الحاجة لكتابة البرامج.

  • Xcode

يتم استخدام أداة Xcode لتقديم تطبيقات الآيباد على تطبيقات ماك ويتم ذلك عن طريق قيام المطور بفتح مشروع من الأيباد ثم يضع علامة في مربع وحينها ستضاف بشكل تلقائي جميع مميزات ماك بالإضافة إلى النوافذ الأساسية الخاصة بـ ماك، كما أنه يسمح بتكييف العناصر حتى يكون من السهل على أدوات التحكم باللمس أن تعمل باستخدام الماس والكيبورد.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر يحدث بسبب اشتراك تطبيقات ماك وتطبيقات الآيباد في رمز البرمجة والمشروع نفسه مما يجعل من السهل أن تنعكس التغييرات في إصدار التطبيق على iPadOS و macOS.

  • تسجيل الدخول من خلال Apple ID

وفرت أداة Sign In With Apple ID على جميع مستخدمين آبل أن يقوموا باستخدام Apple ID في تسجيل الدخول إلى جميع التطبيقات ومواقع الويب حيث أن المستخدم لن يكون مضطر إلى كتابة البريد الإلكتروني وكلمة المرور الخاصة به فباستخدام Apple ID سيكون قادر على استخدام أي تطبيق.

وينبغي الإشارة إلى أن جميع الحسابات أصبحت محمية باستخدام ميزة Sign In With Apple ID وباستخدام الميزة الجديدة الخاصة بمواجهة الاحتيال، وبالتالي سيتأكد المطورين أن جميع المستخدمين الجدد سيكونوا أشخاص حقيقيون وليسوا حسابات آلية.

وفي نهاية مقالنا نكون عرضنا لكم أدوات تطوير تطبيقات ابل التي يمكنكم الاستفادة منها، كما أننا اخبرناكم بمميزات كل أداة، ونتمنى أن نكون أفدناكم.

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *